من نحن تعمل جائزة زايد للاستدامة منذ تأسيسها في عام 2008 على تمكين صناع التغيير حول العالم من خلال تكريم حلولهم المبتكرة في مجال الاستدامة وتقديم الدعم لهم لتوسيع نطاق تأثيرهم الإيجابي. تعرّفوا على الفائزين الصحة مؤسسة الأطباء للرعاية (doctorSHARE)، أندونيسيا اقرأ المزيد الغذاء تدى غزة للزراعة الحضرية، فلسطين اقرأ المزيد الطاقة إغنايت باور، رواندا اقرأ المزيد المياه منظمة الماء والحياة، فرنسا اقرأ المزيد العمل المناخي كيلب بلو، ناميبيا اقرأ المزيد المدارس الثانوية العالمية تعرفوا على المدارس الثانوية الفائزة اقرأ المزيد عرض الكل تأثير الجائزة أحدثت الجائزة من خلال حلول الفائزين بها والبالغ عددهم 117 فائزاً تأثيراً إيجابياً في حياة 384 مليون شخص حول العالم، والرحلة متواصلة. 0 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون تمت إزالتها 0 مليون شخص حصلوا على مياه شرب آمنة 0 مليون شخص حصلوا على أطعمة مغذية 0 فرصة عمل تم تأمنيها 0 شخص حصلوا على رعاية صحية ميسورة التكلفة 0 شخص استفادوا من مشاريع المدارس الثانوية تعرّفوا على لجنة التحكيم فخامة أولافور راغنار غريمسون الرئيس السابق لجمهورية آيسلندا رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة اقرأ المزيد معالي د. ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية اقرأ المزيد د. أندرياس جاكوبس رئيس مجلس إدارة إنسياد اقرأ المزيد معالي مريم حارب المهيري رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة اقرأ المزيد عرض الكل الإطار الزمني الدورة الحالية للجائزة فتح باب تقديم طلبات المشاركة ديسمبر Present إغلاق باب تقديم طلبات المشاركة يونيو إعداد القوائم المختصرة

سبتمبر
الإعلان عن المرشحين النهائيين أكتوبر الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز يناير
آخر أخبارنا 23 أبريل 2024 مبادرة "ما بعد 2020" التابعة لجائزة زايد للاستدامة توفر فحوصات تصوير الثدي الشعاعي في كوستاريكا فحوصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاكتشاف حالات سرطان الثدي بين النساء في المجتمعات المتضررة في كوستاريكا أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 أبريل 2024: أعلنت "ما بعد 2020"، المبادرة الإنسانية التابعة لجائزة زايد للاستدامة، الجائزة الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات في مجال الاستدامة والعمل الإنساني، اليوم عن أحدث مشاريعها في كوستاريكا لإتاحة الوصول إلى فحوصات تصوير الثدي الشعاعي المدعومة بالذكاء الاصطناعي بهدف دعم الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه لدى النساء في المجتمعات المتضررة. وسيعزز المشروع فرص حصول النساء على رعاية صحية عالية الجودة في المنطقة من خلال إجراء ما يصل إلى 8,000 من فحوصات التصوير الشعاعي للثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي تم توفيرها في مركز خوان بابلو الثاني الطبي في كارتاغو، مع خطط لتوفير هذه الفحوصات في مرافق إضافية مستقبلاً. ولتغطية المناطق ذات الوصول المحدود إلى الرعاية الصحية في كوستاريكا، تم نشر وحدة صحية متنقلة ومتطورة مملوكة ومدارة من قبل مركز تقارير الأشعة عن بعد (CENRAD) الذي غطت خدماته 840 امرأة في 13 موقعاً منذ يناير 2024. تم تنفيذ المشروع في كوستاريكا من قبل الشركة الأرجنتينية الفائزة بجائزة زايد للاستدامة لعام 2022 "ماموتيست"، وهي إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال التكنولوجيا الصحية وأول شبكة لخدمات الأشعة للثدي عن بعد في أمريكا اللاتينية، والتي قدمت رعاية صحية منخفضة التكلفة لأكثر من 750 ألف امرأة وعززت وعي الملايين في المنطقة. وتعليقاً على المشروع، قالت سعادة/ روضة العتيبة، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية كوستاريكا: "يعكس المشروع الذي نفذته مبادرة ’ما بعد 2020‘ في كوستاريكا عمق علاقات التعاون بين الإمارات وكوستاريكا. ومن شأن هذا المشروع أن يسهم في تعزيز رخاء ورفاه 8,000 امرأة سنوياً، وخاصة في المجتمعات المتضررة في كوستاريكا، ونحن فخورون بالمساهمة في دعم الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات لتحسين حياة المجتمعات حول العالم، والنابعة من الالتزام الراسخ بمواصلة إرث الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في مجال العمل الإنساني". ولفتت معالي سيندي كيسادا هيرنانديز، وزيرة شؤون المرأة في كوستاريكا، إلى أن نشر ثقافة الصحة الوقائية والرعاية الذاتية يسهم في تمكين النساء في كوستاريكا من التمتع بحياة أكثر صحة. وأعربت معاليها عن امتنانها لمبادرة "ما بعد 2020" على التزامها بدعم الاستدامة والعمل الإنساني، وجهودها الملموسة في تغيير حياة المجتمعات للأفضل، الأمر الذي يسهم في إرساء أسس لحياة أكثر إنصافاً وشاملة للجميع. من جانبها قالت الدكتورة لمياء نواف فواز، مدير إدارة جائزة زايد للاستدامة: "يعكس هذا المشروع الذي نفذته مبادرة ’ما بعد 2020‘ في كوستاريكا بالتعاون مع شركائها الجهود الإنسانية لدولة الإمارات تماشياً مع رؤية القيادة بتعزيز التنمية المستدامة عالمياً. ويعزز المشروع إمكانات كوستاريكا وقدرتها على الاستجابة للاحتياجات الصحية لمواطنيها، وخاصة النساء، من خلال تسهيل الوصول إلى خدمات التصوير الشعاعي للثدي وإتاحتها بأسعار مناسبة، الأمر الذي من شأنه أن يحدث فرقاً ملموساً في تحسين حياة المرأة بشكل كبير، فضلاً عن المساهمة في توعية المجتمع بأهمية الرعاية الوقائية في الكشف المبكر وإنقاذ الأرواح لضمان مجتمع أكثر صحة ومرونة". وسجلت كوستاريكا في عام 2022، 1,344 إصابة جديدة بسرطان الثدي و423 حالة وفاة مرتبطة بالمرض. وأظهرت الدراسات أن النساء في المجتمعات المتضررة لديهن فرص أقل للكشف عن سرطان الثدي وعلاجه والبقاء على قيد الحياة مقارنة مع المناطق الأخرى. ومن خلال توسيع خدمات "ماموتيست" لتشمل المناطق الريفية ذات الموارد المحدودة في كوستاريكا، تساعد مبادرة "ما بعد 2020" على تعزيز الرعاية الصحية العادلة وتسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الجيدة لآلاف النساء. وبعد فوزها بجائزة زايد للاستدامة في عام 2022، قامت "ماموتيست" بتوسيع عمليات مراكزها التشخيصية الحديثة إلى خارج الأرجنتين لتشمل المكسيك وكوستاريكا والبرازيل وإسبانيا. وتتعاون الشركة مع المختبرات لتوفير خدمات تصوير شعاعي للثدي عالية الجودة وبتكلفة منخفضة، مما يمكّن النساء من التغلب على العوائق الجغرافية والتكنولوجية والاقتصادية التي تحول دون حصولهن على الرعاية الصحية. وأفضى هذا الحل الشامل والقائم على البيانات إلى زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لمريضات سرطان الثدي، وزيادة إمكانية حصولهن على العلاج والدواء. وحول ذلك، قال غييرمو بيبي، مؤسس "ماموتيست": "نسعى جاهدين للتغلب على العقبات من خلال الابتكار والمثابرة لضمان حصول كل امرأة على الرعاية الصحية التي تستحقها وفي الوقت المناسب. وتتيح منصتنا إمكانية التتبع الشامل للمريضات، وتوفر المتابعة المستمرة للحالات وصولاً إلى تلقي العلاج. وتمكّن قوة الذكاء الاصطناعي ماموتيست من اكتشاف مواطن الخلل الدالة على الإصابة بالمرض والتي غالباً لا يتم اكتشافها عن طريق الملاحظة البشرية، مما يحسن بشكل كبير من احتمالات الكشف عن سرطان الثدي في مراحل مبكرة". يذكر أن مبادرة "ما بعد 2020" تضم العديد من المؤسسات الشريكة الرائدة، بما في ذلك صندوق أبوظبي للتنمية، و"مبادلة للطاقة"، و"بنك بي إن بي باريبا"، و"مصدر". ونفذت المبادرة حتى الآن 18 مشروعاً لنشر حلول مبتكرة في مجالات الطاقة والصحة والمياه والغذاء، والتي أحدثت تغييراً جذرياً في حياة أكثر من 229,800 شخص في كل من نيبال وتنزانيا وأوغندا والأردن ومصر وكمبوديا ومدغشقر وإندونيسيا وبنغلاديش والفلبين ورواندا وبيرو ولبنان والسودان وإثيوبيا وفيتنام وماليزيا وكوستاريكا. كما تعتزم مبادرة "ما بعد 2020" تنفيذ مشاريع في الهند وكولومبيا في المراحل المقبلة.   اقرأ المزيد 20 ديسمبر 2023 جائزة زايد للاستدامة تعلن بدء استقبال طلبات المشاركة في دورتها لعام 2025 الجائزة تدعو الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية حول العالم لتقديم طلباتها قبل 23 يونيو 2024   أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 ديسمبر 2023: أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، عن فتح باب تقديم طلبات المشاركة في دورتها لعام 2025.  ويمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التقديم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ضمن فئاتها الست وهي الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، وذلك بموعد أقصاه 23 يونيو 2024.   وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (COP28)، مدير عام جائزة زايد للاستدامة: "منذ تأسيسها في عام 2008 وتماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تركز الجائزة على تكريم إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال دعم وتحفيز مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المستدامة والشاملة حول العالم، والتي تكتسب أهمية أكثر من أي وقت مضى في هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي والجهود العالمية للحد من تداعيات تغير المناخ. وتتطلع الجائزة إلى المساهمة في الأهداف العالمية المشتركة لتحقيق تقدم إيجابي ومستدام في مسار العمل المناخي بما ينسجم مع المعايير الجديدة التي أرستها استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP28) التي اختتمت بالإعلان عن ’اتفاق الإمارات‘ التاريخي الذي حظي بإجماعٍ دولي والذي يمهد لتقديم استجابة فعالة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تحقيق أهداف باريس".   وفي إطار مساعيها للاستجابة لأزمة المناخ الملحة ومواصلة دعم جهود دولة الإمارات لتسريع الحلول العملية اللازمة لدفع العمل المناخي والنهوض بالمجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، تمت زيادة قيمة الجائزة من 3.6 مليون دولار أمريكي إلى 5.9 مليون دولار أمريكي. وستقدم الجائزة مليون دولار أمريكي لكل من الفائزين في مجالات الصحة والغذاء والمياه والطاقة والعمل المناخي، في حين ستحصل كل مدرسة فائزة ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية، التي تغطي ست مناطق جغرافية عالمية، على ما يصل إلى 150 ألف دولار أمريكي لتنفيذ مشروعها أو توسيعه. وتشمل المناطق العالمية الست كلاً من الأمريكتين، وأوروبا وآسيا الوسطى، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وجنوب آسيا، وشرق آسيا والمحيط الهادئ.  ولتشجيع مجموعة أكبر من المؤسسات والمدارس الثانوية على المشاركة، تقبل الجائزة الآن الطلبات بعدة لغات تشمل العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والبرتغالية مما يدعم مساعي الجائزة لتحفيز وتكريم الحلول المبتكرة من خلفيات لغوية وثقافية متنوعة. جدير بالذكر أنه تم تكريم الفائزين بدورة الجائزة لعام 2024 ضمن مؤتمر COP28.   ويتعين على المؤسسات الراغبة بالمشاركة في أي من فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي أن تقدم مشاريع تظهر مساهمتها في تحسين فرص توفير المنتجات والخدمات الأساسية ضمن المجتمعات، إلى جانب تقديم رؤية طويلة الأمد حول كيفية تحسين جودة الحياة وظروف العمل. أما بالنسبة إلى فئة المدارس الثانوية العالمية، يتعين على المدارس تقديم مشاريع تركز على إشراك الطلبة في عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة، وأن تُظهِر أساليب مبتكرة في مواجهة تحديات الاستدامة. وتشمل عملية تقييم المشاريع المشاركة في الجائزة ثلاث مراحل، تبدأ بدراسة الطلبات للتأكد من استيفائها لشروط ومعايير الأهلية، وهي التأثير والابتكار والأفكار الملهمة. وفي المرحلة الثانية، تقوم لجنة الاختيار المكونة من خبراء دوليين مستقلين ومتخصصين في المجالات التي تغطيها فئات الجائزة بتقييم المشاريع المؤهلة وإعداد القائمة القصيرة لاختيار المرشحين النهائيين منها. وفي المرحلة الثالثة، يقوم أعضاء لجنة التحكيم باختيار الفائزين بالإجماع ضمن فئات الجائزة الست. سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة زايد للاستدامة في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.    اقرأ المزيد 02 ديسمبر 2023 تكريم 11 فائزاً في حفل توزيع جوائز جائزة زايد للاستدامة خلال مؤتمر COP28 أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 2 ديسمبر 2023: أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" أن دولة الإمارات ماضيةٌ في البناء على إرثها الراسخ في مجال الاستدامة، والذي أرسى ركائزه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"طيّب الله ثراه" مشيراً إلى الدور المهم لجائزة زايد للاستدامة في تعزيز جهود التقدم نحو التنمية المستدامة وخدمة البشرية، وتمكين المبتكرين ورواد الأعمال والشباب وتحفيزهم على المشاركة بهدف تسريع إحداث فارق إيجابي لصالح كوكبنا. جاء ذلك خلال تكريم سموه الفائزين بجائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي. وحضر الحفل عدد من رؤساء الوفود المشاركين في "COP28" والوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين. وتهدف جائزة زايد للاستدامة إلى المساهمة في ترسيخ إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" من خلال تكريم ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مستدامة تعالج التحديات المتعلقة بمجالات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمناخ. وعلى مدار أكثر من 15 عاماً، أحدثت الجائزة، عبر الحلول المبتكرة التي قدمها الفائزون السابقون البالغ عددهم 106 فائزين، تأثيراً إيجابياً في حياة 384 مليون شخص حول العالم. وتم اختيار الفائزين الأحد عشر لدورة هذا العام في شهر سبتمبر بالإجماع من قبل أعضاء لجنة التحكيم بعد إجراء مراجعة دقيقة لجميع المرشحين لتقييم مساهماتهم والتزامهم بتقديم حلول تتسم بالابتكار والتأثير والأفكار الملهمة عبر فئات الجائزة الست، والتي تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية. وفي إطار التزامها الراسخ بدعم التنمية المستدامة للشعوب والمساهمة في حماية كوكب الأرض، قامت الجائزة بزياة قيمتها من 3.6 مليون دولار أمريكي إلى 5.9 مليون دولار أمريكي، وذلك بدءاً من دورة العام الحالي من الجائزة. وتعليقاً على ذلك، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (COP28)، مدير عام جائزة زايد للاستدامة: "تماشياً مع رؤية وتوجيه القيادة، تعمل جائزة زايد للاستدامة منذ أكثر من 15 عاماً على المساهمة في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة ودفع العمل المناخي، مرتكزة في جهودها على مواصلة الإرث الإنساني للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وترسيخ رؤيته على نطاق عالمي. واليوم، ومن خلال زيادة قيمة جائزة زايد للاستدامة عبر منح مليون دولار أمريكي لكل من الفائزين في مجالات الصحة والغذاء والمياه والطاقة والعمل المناخي، و150 ألف دولار أمريكي لكل من الفائزين في فئة المدارس الثانوية العالمية، تؤكد دولة الإمارات من جديد التزامها بتحفيز العمل الفعال للحد من تداعيات تغير المناخ، وتمكين المجتمعات الضعيفة، وإحداث تغيير إيجابي في العالم، وخاصة في دول الجنوب العالمي". ومن خلال زيادة قيمتها، ستتمكن الجائزة من توسيع نطاق دعمها للحلول المبتكرة التي تؤثر بشكل إيجابي على البيئة، وتعمل على تحسين الرفاهية والتنمية الاقتصادية للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ في العالم. الفائزون: ضمن فئة العمل المناخي، فازت شركة "كيلب بلو" من ناميبيا لجهودها الطموحة في زراعة غابات عشب البحر على نطاق واسع في المياه العميقة، ومساهمتها في استعادة التنوع البيولوجي للمحيطات وعزل 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي سنوياً، بالإضافة إلى خلق فرص عمل في المجتمعات الساحلية. وفي فئة الصحة، تم تكريم منظمة الأطباء للرعاية "DoctorSHARE" الإندونيسية تقديراً لجهودها الرائدة في توفير الرعاية الصحية في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها من خلال مستشفياتها العائمة المحمولة على السفن. وأحدثت المنظمة تأثيراً إيجابياً واسع النطاق من خلال علاج أكثر من 160 ألف مريض. وفي فئة الغذاء، فازت منظمة "منتدى غزة للزراعة الحضرية وشبه الحضرية" من فلسطين لمساهماتها في دعم القطاع الزراعي في غزة. وتعمل المنظمة غير الربحية على تسهيل الوصول إلى الأغذية المُنتَجة محلياً، وتوفير فرص العمل لنحو 200 امرأة رائدة في مجال الزراعة، ويستفيد منها أكثر من 7000 شخص. وفي فئة الطاقة، فازت شركة "إغنايت باور" من رواندا لجهودها الكبيرة في توفير الكهرباء بأسعار ميسورة للمجتمعات النائية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وقامت الشركة بتزويد حلول الشراء بنموذج الدفعات الدورية بالاعتماد على الطاقة الشمسية لـ 2.5 مليون شخص وساهمت في تفادي إطلاق 600 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. كما قدمت الشركة حلولاً مبتكرة للري بالاعتماد على الطاقة الشمسية، ووفرت 3,500 فرصة عمل في المجتمعات المحلية. وفي فئة المياه، فازت منظمة "الماء والحياة" الفرنسية لمساهماتها في ضمان الوصول إلى المياه النظيفة في المناطق الفقيرة عن طريق تركيب صنابير المياه مباشرة في منازل السكان في المناطق الحضرية. وأسهمت المنظمة غير الربحية في تسهيل الوصول إلى المياه لـ 52,000 شخص في 27 حياً في 10 مدن، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بالممارسات الصحية لـ 66,000 شخص وخفض تكلفة المياه بنسبة 75%. وشملت قائمة الفائزين بالجائزة في فئة المدارس الثانوية العالمية كلاً من مدرسة الحرية للأداء العالي (بيرو) عن منطقة الأمريكيتين؛ وأكاديمية جواني ابراهيم دان هاجا (نيجيريا) عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؛ والمدرسة الدولية (المغرب) عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ومعهد نورث فليت تكنولوجي (المملكة المتحدة) عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى؛ ومجمع كورت التعليمي (باكستان) عن منطقة جنوب آسيا؛ ومدرسة بكين 35 الثانوية (الصين) عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ. من جانبه، قال فخامة أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا: " أظهرت الحلول التي قدمها الفائزون بالجائزة هذا العام مستويات ملحوظة من الابتكار في مواجهة التحديات العالمية الملحة. ونحن على ثقة بأن هؤلاء الفائزين سيؤدون دوراً حيوياً في تحفيز إحداث تغيير كبير وواسع النطاق في المجتمعات حول العالم وتمهيد الطريق لبناء مستقبل مستدام للجميع، وستلهم جهودهم العمل العالمي نحو تحقيق الأهداف المناخية المشتركة". تركز جائزة زايد للاستدامة أيضاً على تعزيز مشاركة الشباب في مجال الاستدامة من خلال فئة المدارس الثانوية العالمية التي تشجع الشباب على أداء أدوار فاعلة في دعم مجتمعاتهم وريادة الاستدامة مستقبلاً. وقد أحدث الفائزون بالجائزة في هذه الفئة والبالغ عددهم 47 مدرسة ثانوية عالمية تأثيراً إيجابياً في حياة أكثر من 55,186 طالباً و453,887 شخصاً في مجتمعاتهم المحلية. اقرأ المزيد 09 نوفمبر 2023 مبادرة "ما بعد 2020" تؤمّن المياه النظيفة لـ 10,000 شخص في قرى ماليزيا تركيب مرشحات مياه مستدامة في 25 مجتمعاً ريفياً لتوفير مياه الشرب الآمنة والحد من الأمراض المنقولة عبر المياه أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 نوفمبر 2023: قامت المبادرة الإنسانية الرائدة "ما بعد 2020"، التي تقودها دولة الإمارات وأطلقتها جائزة زايد للاستدامة بالتعاون مع عدد من الشركاء، بتركيب مرشحات للمياه في 25 مجتمعاً في ولايتي صباح وساراواك في ماليزيا لتوفير مياه الشرب النظيفة لـ 10,000 شخص. تساهم مبادرة "ما بعد 2020" في ترسيخ إرث الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مجال الاستدامة والعمل الإنساني من خلال نشر حلول وتقنيات مستدامة ضمن المجتمعات الأشد حاجة لها. ويعد هذا المشروع هو المشروع السابع عشر الذي تنفذه مبادرة "ما بعد 2020" بغية توفير حلول فعالة تسهم في تحسين الظروف المعيشية لأكبر عدد من المستفيدين في مختلف أنحاء العالم، وتعمل على توظيف التكنولوجيا من أجل خير الإنسانية وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة. وتعليقاً على ذلك، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مدير عام جائزة زايد للاستدامة، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28): "يعكس هذا المشروع الذي نفذته مبادرة ’ما بعد 2020‘ في ماليزيا الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات في المجالات الإنسانية وحرص القيادة الإماراتية الرشيدة على تعزيز التنمية المستدامة على نطاق دولي. ويرزح العالم اليوم تحت وطأة التداعيات المتزايدة لتغير المناخ، مما يؤدي إلى تقويض الأمن المائي ويؤثر على جودة الحياة وسبل العيش في العديد من مناطق العالم، لا سيما في دول الجنوب العالمي. وفيما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف ’COP28‘، يسلط هذا المشروع الضوء على على دور حلول المياه المبتكرة في مواجهة تداعيات تغير المناخ والارتقاء بالمجتمعات وتعزيز رخائها الاقتصادي". وأضاف: "يساهم هذا المشروع بشكل كبير في الجهود المستمرة التي تبذلها ماليزيا لتحسين الوصول إلى مصادر المياه النظيفة والموثوقة. ونحن من جهتنا نثمن تعاون وزارة الموارد الطبيعية والبيئة وتغير المناخ الماليزية في تنفيذ هذه المبادرة، والذي يؤكد على عمق العلاقات الممتدة بين بلدينا". من جانبه قال معالي نك نظمي نك أحمد، وزير الموارد الطبيعية والبيئة وتغير المناخ الماليزية: "يندرج توفير مياه الشرب الآمنة لشعبنا على رأس أولويات الحكومة في ماليزيا التي قطعت شوطاً كبيراً على مدار العقد الماضي في سبيل تحسين أنظمة المياه والصرف الصحي. ومن خلال توفير مياه الشرب النظيفة لـ 10 آلاف مواطن ماليزي، تبرهن المبادرة الإنسانية الإماراتية ’ما بعد 2020‘ على الدور المؤثر للحلول المبتكرة في التغلب على تحديات المياه التي نواجهها، لا سيما في المناطق الريفية. ونحن ندرك أهمية توسيع نطاق هذه المنافع لتشمل جميع شرائح المجتمع وتحسين حياة جميع الأفراد دون استثناء". تقع المجتمعات المستفيدة من مرشحات المياه المستدامة التي تم تركيبها مؤخراً في ولايتي صباح وساراواك في ماليزيا على طول نهر راجانغ الذي يستخدم الناس مياهه السطحية لأغراض الشرب والمعيشة. ومع غياب التقنيات والأنظمة المناسبة لمعالجة المياه، غالباً ما يعاني السكان من مشاكل صحية ويصاب الأطفال بشكل متكرر بأمراض مثل الإسهال والزّحار بسبب الطفيليات التي تنتقل إليهم عبر المياه. ولذلك، تشكل المبادرات المعنية بتنقية المياه حجر أساس لضمان حصول المجتمعات الضعيفة، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، على مياه الشرب النظيفة. بدوره، قال منصور محمد آل حامد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: "يشكل الاستثمار في الأفراد والمجتمعات التي نعمل بها جزءاً لا يتجزأ من مهمتنا. ويؤكد المشروع الذي نفذته مبادرة ’ما بعد 2020‘ مؤخراً في ماليزيا على التزامنا بالعمل الإنساني ونشر الابتكارات التي تهدف إلى تذليل التحديات التي تواجهها المجتمعات الضعيفة. ونحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يلبي الحاجة الملحّة لتوفير المياه النظيفة للمحتاجين من خلال مشاريعنا الاستثمارية المجتمعية". وقامت مبادرة "ما بعد 2020" بتنفيذ المشروع بالشراكة مع شركة "ووتروم" الفائزة بجائزة زايد للاستدامة لعام 2022 عن فئة المياه. وتعد "ووتروم" شركة اجتماعية متخصصة في تطوير أنظمة تنقية مياه محمولة عالية الكفاءة وسهلة الاستخدام بأسعار ميسورة ومصممة خصيصاً لأغراض التنمية في المجتمعات الريفية ومبادرات الإغاثة في حالات الكوارث. ونظراً لاختلاف أحجام المجتمعات في المناطق الواقعة على طول نهر راجانغ، قدمت شركة "ووتروم" نموذجين مختلفين من مرشحات المياه لتلبية الاحتياجات المحددة لكل مجتمع. ويتميز كلا النموذجين بالقدرة على إزالة أكثر من 99% من البكتيريا والفيروسات، إلا أن أحدهما مصمم لتوفير مياه الشرب الآمنة للمنازل والمجتمعات، في حين تم تزويد النموذج الآخر بمعدل تدفق عالي لخدمة المجتمعات الأكبر حجماً. وتعتمد المرشحات على تدفقات الجاذبية الطبيعية أو مضخات ذات قوة كهربائية منخفضة، مما يغني عن الحاجة إلى الكهرباء أو يتطلب الحد الأدنى منها، كما أنها تتسم بسهولة التركيب والصيانة، مما يجعلها أنظمة مستدامة يمكن للسكان المحليين إدارتها واستخدامها على المدى الطويل. وتعتبر ماليزيا من الدول الغنية بالموارد المائية، ولكن على الرغم من ذلك، فقد تعرضت إمدادات المياه فيها في السنوات الأخيرة إلى ضغوط بسبب النمو السكاني والتمدّن وعمليات التصنيع وتوسّع الزراعة المرويّة. وفي ظل هذه الاعتبارات، فإن تركيب المرشحات الصديقة للبيئة والتي تلبي الاحتياجات المائية للمجتمعات بشكل مستدام يدعم تحقيق الرؤية الوطنية التي تنتهجها ماليزيا لتعزيز الأمن المائي.    يذكر أن مبادرة "ما بعد 2020" تضم العديد من المؤسسات الشريكة الرائدة، بما في ذلك صندوق أبوظبي للتنمية، و"بنك بي إن بي باريبا"، ومبادلة للطاقة، وشركة "مصدر". وقد نفذت المبادرة حتى الآن 17 مشروعاً لنشر حلول مبتكرة في مجالات الطاقة والصحة والمياه والغذاء، والتي أحدثت تغييراً جذرياً في حياة أكثر من 221,800 شخص في في كل من نيبال وتنزانيا وأوغندا والأردن ومصر وكمبوديا ومدغشقر وإندونيسيا وبنغلاديش والفلبين ورواندا وبيرو ولبنان والسودان وإثيوبيا وفيتنام. وبالإضافة إلى ماليزيا، تم تحديد 3 دول أخرى لتنفيذ مشاريع ضمنها في المراحل المقبلة. اقرأ المزيد عرض الكل
اشترك للحصول على أحدث النشرات وقصص التأثير الملهمة احصل على أحدث أخبار ومستجدات جائزة زايد للاستدامة وتعرف على التأثير الإيجابي العالمي الذي يحدثه المرشحون النهائيون والفائزون والشركاء.

يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.

راجع سياسة الخصوصية الخاصة بجائزة زايد للاستدامة لمزيد من المعلومات.